نصيحة تفيدك أيها المسلم ان أردت الفائدة

و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
السلام عليكم و رحمة من الله تعالى و بركاته

هو ليس موضوع بل هو نصيحة تخص يوم الأحد المقبل "14/2" و هو اليوم العادي جدّا مثل باقي أيّام الشهر كما يعتبره العاقلين و المؤمنين بالله
و هو يوم "عيد الحب" و يأتي مرّة في السنة و لابد من الاحتفال به كما يعتبره الـ ......... >>>>>> ضع ما تشاء مكان النقط بعد ما تقرأ الموضوع كاملا

قصّة هذا اليوم و من أين أتت تسمية >>>>>>>> valwntine day
ترجع قصّته إلى القرن الثالث ميلادي و تحديدا عام "270 م"
كان وقتها الامبراطور الروماني "كلاودس الثاني" قد منع عقود القران أو الزواج في تاريخ 14/2 لـ كي يتفرّغ الشباب وقتها للتدريب و التجهيز للمعارك عوضا عن الزواج و الدخول لـ حياة مقيّدة
و كان هناك قسيس في نفس القرية يعقد قران الذين يرغبون في الزواج في هذا اليوم و لكن بـ شكل سرّي حتّى لا يعلم الامبراطور "كلاودس الثاني" بـ هذا الشيء .. و أيضا قام هذا القسيس بالزنى بـ ابنة الامبراطور في نفس اليوم
و كان هذا القسيس اسمه "valwntine" .. و علم الامبراطور بما يحدث من ورائه و قرر بـ حبس القسيس و الحكم عليه بالإعدام
و قبل أن ينفّذ عليه حكم الاعدام ارسل لها رسالة و هي خارج السجن و كان نصّها "انتي عشيقتي .. من المخلص فالنتاين"
و بعد هذه الحادثة انتشرت بين اهالي القرية وقتها هذه العادة و اصبح كل شاب يختار عشيقة له في تاريخ "14/2" و يرسل لها رسالة نصّها "انتي عشيقتي .. بـ اسم الاله "
و من ثمّ تستمر علاقتهم لـ مدّة عام كامل حتّى يأتي تاريخ "14/2" من العام التالي و يقوم كل شاب بـ تغيير عشيقته و استبدالها بـ أخرى لـ يقضى معها عام جديد و طبعا مع ارسال نفس الرسالة
و عندما انتشرت هذه العادة و بـ شدّة و كان من شبه المستحيل القضاء عليها ,, قرّر وقتها جماعة القسيسين بـ ان يتغيّر نص الرسالة المرسلة و يوضع اسم "فالنتاين" في الرسالة عوضا عن اسم الاله .. يعني تصبح الرسالة على الشكل التالي :-
"انتي عشيقتي .. بـ اسم فالنتاين"
و كان السبب في ذلك هو تقديس المسيحيّين لـ هذا القس المدعى "فالنتاين" و تخليدا له
و استمرّت وقتها تلك القصة و يبدوا انّها لم تنتهي الى يومنا هذا و لكن اكثر من 17 قرن من الزمان كفيلين بـ تغيير الطرق و الكيفيّة
و لكن المبدأ واحد

أصبح الآن واضح للجميع مغزى هذا اليوم و هو لا يوجد أي علاقة له بـ الإسلام و لا تعاليمه و لم يرد لا في كتاب ولا سنّة ولا اجماع ولا اشتهاد
و هو مجرّد بدعة محدثة
يقول الرسول صلوات الله و سلامه عليه :- "إن شر الأمور محدثاتها , و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار"
و طالما أنّه لم يرد في ديننا الحنيف فـ لا يجوز لنا الاحتفال به و لا حتّى الاعتراف به
قال تعالى :- "يا أيّها الذين ءامنوا لا تتّخذوا اليهود و النصارى أولياءً فـ بعضهم أولياء بعض و من يتولّهم منكم فـ هو منهم"
و يقول رسول الله عليه الصلاة و السلام :- "من اتّبع قوما اصبح منهم"

يعني هذه دلائل تدل على أنّنا من الشرك أن نحتفل بـ هكذا يوم كـ مسلمين
و لنا دين و لهم دين
و لكن كـ مسلمين لا يجوز لنا الاعتراف بـ هذه البدعة
و للمسلم عيدين فقط "الفطر + الأضحى"

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهدي الجميع على صراطه المستقيم
و احذروا من الوقوع في الأخطاء التي نراها صغيرة و هي كبيرة و استغفروا الله العظيم
و كما قال الرسول صلّى الله عليه و سلّم :- "التائب من الذنب كـ من لا ذنب له "

و صلّى الله على سيدنا محمّد و على آله و صحبه أجمعين
و آخر دعوانا أن الحمدلله ربّي العالمين
قال تعالى :- "سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون , و سلام على المرسلين , و الحمدلله ربّي العالمين"