صُنع في إسرائيل.. السكر الإسرائيلي قريبا في المغربقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن شركة "سوخات"
الإسرائيلية وقعت عقدا مع المغرب لتوريد 100طن من السكر كمرحلة أولى على أن
يلي ذلك توريد كميات أخرى.
وأضافت الإذاعة، بموجب العقد المبرم بين الطرفين فإن الشحنة ستحمل شعار
"صنع في إسرائيل" ويصل سعر الشحنة لحوالى80 ألف دولار.
وشدد ديفيد فرنكلين مدير عام الشركة على أن صناعة السكر في إسرائيل
تعاني من الجمود، لذلك فإن الشركة وضعت نصب أعينها استراتيجية التوغل في
أسواق جديدة، ولاسيما في الدول النامية.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن مخططات شركة "سوخات" للتوغل في السوق
الأوروبية تعترضها نسبة الفائدة العالية المفروضة هناك على استيراد السكر،
لذلك سارعت الشركة في تصدير السكر إلى المغرب حينما وجدت الفرصة سانحة
لذلك.
وفي سياق متصل تراجعت المبادلات التجارية المغربية الإسرائيلية خلال
السنة الماضية إلى 20.9 مليون دولار مقابل 24.5 مليون دولار خلال سنة 2008
بانخفاض بلغت قيمته حسب إحصائيات المكتب الإسرائيلي للإحصاء، 3.6 ملايين
دولار، كما تراجعت صادرات المغرب من إسرائيل خلال السنة الماضية إلى 17.7
مليون دولار مقابل 20.6 مليون دولار خلال 2008 بانخفاض قيمته 2.9 مليون
دولار، والحال نفسه بالنسبة إلى واردات الدولة العبرية من المغرب، التي
تراجعت بدورها من 3.9 مليون دولار خلال 2008 إلى 3.2 مليون دولار عند نهاية
شهر دجنبر من السنة الماضية.
وارتفعت المبادلات التجارية بين البلدين خلال شهر دجنبر من سنة 2009،
تضيف إحصائيات المكتب الإسرائيلي، إلى 2.2 مليون دولار مقابل 1.3 مليون
دولار خلال الشهر ذاته من سنة 2008، كما تطورت صادرات المغرب من إسرائيل
إلى مليون و900 ألف دولار مقابل مليون دولار بين شهري دجنبر من سنتي 2008
و2009، واستقرت واردات الدولة العبرية من المغرب خلال الشهر نفسه في 300
ألف دولار.
في السياق ذاته، تراجع تصنيف المغرب من حيث حجم المبادلات التجارية مع
إسرائيل مقارنة مع دول القارة الإفريقية خلال السنة الماضية إلى المرتبة
العاشرة مسبوقا بكل من جنوب إفريقيا في المرتبة الأولى بـ 458.7 مليون
دولار، ومصر في المرتبة الثانية بـ 404.9 مليون دولار، ونيجيريا في المرتبة
الثالثة بـ 211.9 مليون دولار، وكينيا في المرتبة الرابعة بـ 90.7 مليون
دولار، وغانا في المرتبة الخامسة بقيمة 69.5 مليون دولار، وبوتسوانا في
المرتبة السادسة بـ 59.7 مليون دولار، وإثيوبيا في المرتبة السابعة بـ 48.3
مليون دولار، والكامرون في المرتبة الثامنة بـ 24.1 مليون دولار،وأوغندا
في المرتبة التاسعة بـ 21.2 مليون دولار، في حين احتل المرتبة الثالثة بين
الأسواق العربية المستقطبة للبضائع الإسرائيلية خلال الفترة ذاتها، حيث
يأتي مباشرة بعد مصر، والأردن، التي وصلت مبادلاتها مع إسرائيل خلال 2009
إلى 301.2 مليون دولار.